قادتنا جولة استطلاعية لبعض باعة الهدايا بشوارع العاصمة، للوقوف على أهم الهدايا التي اقتناها الرجل للمرأة في عيدها العالمي، حيث أكد معظم الباعة أن العطور بمختلف أنواعها أخذت هذا العام الريادة، بعد ما كانت الورود المطلب الأول للرجل. وأكد باعة الهدايا أنه تم تسجيل ارتفاع معتبر لإقبال الرجل على كل أنواع العطور بمختلف أصنافها وأنواعها، وكل حسب قدرته الشرائية، في عيد المرأة العالمي عكس بعض الأعياد الأخرى التي تكون فيها الهدايا متبادلة بين الجنسين، أو عيد الأم مثلا، مضيفين أن هذا الارتفاع الملموس، لم يُعرف هذا العام فقط، بل بدأ في تزايد مستمر منذ السنوات الأخيرة، ليصل لنسب أحدثت مفاجأة هذه السنة، هذا وتبقى باقي الهدايا التي من شأنها أن تقدم هدية للمرأة كالألبسة أو بعض الحلي، تعاني من إجحاف الرجال في حقها. ويحدث هذا في الوقت الذي يسجل فيه بائعو الورود تراجعا ملموسا في السنوات الأخيرة -حسب إفادات بعضهم-، كهدايا في عيد المرأة، بعد ما كانت تعرف بقبلة الرجال في هذه المناسبة، غير أنهم أكدوا أن هذه القبلة تغيرت ولم تعد الورود وجهة الرجل في هذا العيد عكس الأعياد الأخرى، التي لا يستطيعون تلبية رغبة كل الزبائن. وفي سياق متصل، توجهنا بالسؤال لبعض النساء، عن الهدايا التي تفضلها في عيدها، ما بين العطور والورود أو الألبسة، فكانت المفاجأة، حيث أكدت جل النساء اللواتي تكلمنا معهم -بغض النظر عن رأيها في الاحتفال به من عدمه- أنهن تفضلن أن تكون هداياها أثاث لبيتها وأواني لمطبخها أفضل من كل الهدايا الأخرى، لأنه حسبهن ما يقدم من هدايا يخضع لأذواقهن الخاصة، عكس أثاث المنزل الذي يشتركون فيه جميعا.