قرّرت، جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عقد ملتقى دولي للشيخين "مبارك الميلي وأبو يعلي الزواوي"، بولاية تيزي وزو العام القادم حول إصلاح العقيدة والفتوى، ودعت كافة الشُعب التابعة لها عبر الوطن، من أجل دعم هذا الملتقى وإنجاحه، كما ألزمت أعضاءها بضرورة ارتداء الزي التقليدي، بالنمط الجزائري، الذي كان يرتديه شيوخ الجمعية الأوائل. وحسب ما كشف عنه مصدر من هذه الجمعية، فإنها تسعى إلى تأكيد تواجدها وحضورها وتفعيل نشاطها، وإعطائها دفع جديد، خاصة في ظل التحديات التي يمر بها الواقع الإسلامي والاجتماعي الجزائري، وهو الأمر الذي جعل هذه الجمعية، تخرج في أحد اجتماعاتها مؤخرا بولاية عنابة، بجملة من القرارات، أهمها الترويج لنشاطات الجمعية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتحقيق تواصل وتنسيق، بين مختلف الشعب الولائية التابعة لها، وبعث العديد من الأنشطة الثقافية والدينية.