كشف رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، شعبة ولاية الشلف، وعضو المكتب الوطني المراقب العام المكلف بالغرب، الأستاذ قدور قرناش، عن خروج أعضاء المكتب الوطني للجمعية،في اجتماعهم الدوري العادي المنعقد مؤخرا بولاية عنابة، بتوصية بضرورة إلتزام أعضاء المكتب الوطني بالزي الإسلامي بالنمط الجزائري في اللقاءات الرسمية، وعقد الملتقى الدولي الثالث للشيخين في ذكرى تأسيس الجمعية،العام القادم، بولاية تيزي وزو، مع اختيار الشيخين مبارك الميلي في موضوع إصلاح العقيدة، وأبوبعلى الزواوي في موضوع الفتوى، وغيرها من القرارات. وذكر قرناش أنه تقرر في اللقاء الأخير بعنابة، ترسيم انتقال اجتماعات المكتب الوطني ما بين الولايات بالتنسيق مع الشعب الولائية لتحقيق التواصل المطلوب بين القيادة والقاعدة،ولتسجيل حضور الجمعية في كل الولايات، من أجل بعث فيها نشاطات علمية وثقافية على غرار الأنشطة التي جسدت في ولاية عنابة،والمتمثلة في اجتماع المكتب الوطني، لقائه بشعب الشرق الجزائري والجنوب الشرقي للبلاد، توزيع بعض أعضاء المكتب الوطني وبعض رؤساء الشعب الولائية بالشرق على بعض المساجد بعنابة لإلقاء دروس دينية،لقاء المكتب الوطني بأعضاء الشعب البلدية بولاية عنابة، وذلك بأعيان الولاية من مشايخ وأئمة ومحامين وجمعيات وأحزاب منتخبين وأطباء وشيوخ الزوايا وغيرهم من مكونات المجتمع، وتنظيم ندوة علمية حول المنظومة التربوية على هامش لقاء المكتب الوطني بأعضاء الشعب البلدية بعنابة. وتقرر عقد الجامعة الصيفية الثالثة أيام 29، 30 و31 أوت الجاري بالجزائر العاصمة ويكون موضوعها المنظومة التربوية وبناء المواطن.وحسب نفس المتحدث، تقرر أن ينعقد اجتماع المجلس الوطني في دورته العادية أيام 28، 29 و30 ديسمبر القادم بولاية وهران باقتراح من شعبة الولاية لاستضافة الدورة ووافق المكتب في اجتماعه على قبول الطلب. وحسب المتحدث، رأى أعضاء المكتب الوطني أن ينعقد الملتقى الدولي الثالث للشيخين في ذكرى تأسيس الجمعية، السنة القادمة بولاية تيزي وزو، مع إشعار الشعب كلها بضرورة مساعدة شعبة ولاية تيزي وزو لاحتضان الملتقى وإنجاحه، وقد اختار الشيخ مبارك الميلي في موضوع إصلاح العقيدة،وأبوبعلى الزواوي في موضوع الفتوى.وذكر قدور قرناش أن ولاية قسنطينة،طلبت رسمياً احتضان الملتقى لكن المكتب الوطني رأى عقده العام القادم بولاية تيزي وزو،وتحتفظ قسنطينة بحظها في تنظيمه العام الموالي. ودعا أعضاء المكتب الوطني،من باب الانضباط التنظيمي، أفراد الشعب الولائية والشعب البلدية الاشتراك في الجريدة،وتم تحديد مبلغ الاشتراك السنوي بألف وخمسمائة دينار جزائري مع تكليف المكلف بالإعلام في كل شعبة بجمع الاشتراكات وتجميعها لدى أمين المال للشعبة الولائية وتسليمها للمكلف بالمالية في المكتب الوطني وإخطار المكلف بالإعلام بالمكتب الوطني بالقائمة الإسمية للمنخرطين، قبل 20 سبتمبر كأقصى تقدير. وأوصى أعضاء المكتب الوطني الشعب بضرورة إرسال تقارير أنشطتها إلى الجريدة والترويج لها بالفيسبوك والموقع،مع ضرورة التواصل مع المراقب العام للجهة،بالإضافة إلى ضرورة التزام أعضاء المكتب الوطني بالزي الإسلامي بالنمط الجزائري في اللقاءات الرسمية والمقصود هواللباس الذي يرتديه شيوخ الجمعية الأوائل والمتمثلة في العباءة العريضة كما يظهر ذلك في الصورة التاريخية للمكتب الإداري الأول للجمعية،على غرار الكثير من المجتمعات والشعوب الإسلامية المحافظة على التميز والخصوصية والبعد التاريخي التراثي المجيد.