عرفت ولاية الشلف، نهاية الأسبوع، موجة غضب عقب نشر القوائم السكنية الاجتماعية وكادت أن تنحرف وتنزلق لولا تدخل مصالح الأمن، وكانت البداية بإقدام سكان بلدية أولاد فارس على غلق مقر البلدية والتجمع أمام مقر الدائرة وقطع الطريق الوطني رقم 19 في شقه الرابط بين مدينة الشلف، والشريط الساحلي مما تسبب في عرقلة حركة المرور واختناقها على طول 50 كلم لعدة ساعات، وذلك احتجاجا على نشر القائمة السكنية لحصة 220 وحدة ذات طابع اجتماعي إيجاري. ونفس المشهد تكرر ببلدية الشطية وبلدية الشلف ومجاجة، حيث توعد المحتجون بمواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تدخل السلطات الولائية لإعادة النظر في القوائم المنشورة وغربلتها من أسماء المشبوهين والجنس اللطيف ومعارف رؤساء المجالس الشعبية البلدية، كما تسببت هذه الانتفاضة العفوية لسكان عدة بلديات دفعة واحدة في توقف وعزوف عدة بلديات عن نشر قوائمهم وإعادة النظر فيها.