عرفت العديد من جامعات الوطن تأخرا في انطلاق الدراسة للموسم الجامعي الجاري، حيث إن هناك بعض الجامعات ما زالت لم تنطلق فيها الدراسة إلى غاية يومنا هذا، والسبب راجع إلى رفض التحويلات الجامعية للعديد من الطلبة وخاصة الجدد منهم، حسب ما جاء في بيان للاتحاد العام للطلابي الحر، هذا الأخير الذي عقد لقاء الأحد، ناقش فيه الكثير من انشغالات الطلبة على رأسها رفض الوزارة الوصية تمديد آجال مناقشة مشاريع الدكتوراه، ودعا في هذا السياق الوزارة إلى العدول عن قراراتها باعتبار أن البحث العلمي لا يخضع لتوقيت محدد. وندد البيان السابق بالتأخر الذي وقع في العديد من الكليات على المستوى الوطني بكل من جامعات وهران ومستغانم والمسيلة وغليزان والمدرسة العليا للأساتذة بالقبة ومستغانم والبليدة، خاصة تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية، فضلا عن نقص التأطير في العديد من التخصصات، خاصة فيما يتعلق بالشعب العلمية. وفيما يخص شق الخدمات الجامعية، أكد الاتحاد العام الطلابي الحر، رفضه لخوصصة قطاع الخدمات الجامعية، داعيا إلى الانتقال من الدعم غير المباشر للطالب إلى الدعم المباشر دون المساس بمجانية التعليم والعمل بالانتقال بقطاع الخدمات الجامعية من عمومي إلى اقتصادي عمومي.