حذر الاتحاد العام الطلابي الحر من انفجار في الجامعات، بسبب الوضع، ومشاكل بيداغوجية واجتماعية، ودعا وزارة التعليم العالي لمباشرة إجراءات لاحتواء الوضع. عددت المنظمة الطلابية في بيان لها عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، أمس، مشاكل بيداغوجية واجتماعية، استنادا لتقارير فروعها في الجامعات عبر الوطن، داعية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمعالجة هذه الاختلالات لتفادي "هزة عنيفة ستضرب الجامعات بسبب هذا الوضع". وذكرت "التأخر الفادح في بداية الدراسة الفعلية في معظم الجامعات رغم مرور شهر على الدخول الجامعي ونقص التأطير والاكتظاظ في الجامعات، بحيث يصل عدد الطلبة 50 طالبا في القسم، حسب القوائم المعلنة" وسجلت أيضا "عدم اعتراف وتصنيف الوظيف العمومي لكثير من التخصصات في نظام أل أم دي وعدم ادراج بعض الشهادات في مسابقات التوظيف". ودعت المنظمة إلى "مراجعة القوانين المنظمة لمسابقات الدكتوراه برفع عدد المشاركين فيها" كما استهجنت "نقص المقاعد المفتوحة في ماستر وحرمان طلبة النظام الكلاسيكي من الماجستير". وطالبت من ناحية الخدمات الجامعية، "بحل الديوان الوطني للخدمات الجامعة وإصلاح هذا القطاع وجعل مديريات هذه الخدمات تحت وصاية مدراء الجامعات "إضافة إلى "تسريع المشاريع غير المنجزة وتحسين الوضع في الاقامات وتحسين النقل".