دعا الاتحاد العام الطلابي الحر، اليوم الأحد، وزارة التعليم العالي و البحث العلمي إلى تمديد آجال مناقشة مشاريع الدكتوراه، مؤكدا أن البحث العلمي لا يجب أن يخضع إلى توقيت محدد. و في بيان له جاء في اختتام اللقاء الدوري لمكتبه التنفيذي، أوضح الاتحاد أنه استعرض خلال هذا الاجتماع، العديد من الملفات على غرار "رفض الوزارة تمديد آجال مناقشة مشاريع الدكتوراه، مما يرهن مصير آلاف الطلبة"، داعية الوصاية إلى العدول عن قراراتها، من منطلق أن "البحث العلمي لا يخضع إلى توقيت محدد". كما توقف الإتحاد في هذا الإطار عند ما وصفه ب "الغموض الذي يكتنف المعايير الخاصة بالانتقاء من أجل المشاركة في مسابقة الدكتوراه لطلبة نظام أل.أم.دي"، حيث أوصى بفتح مجال المشاركة أمام الجميع و "جعل الامتحان الكتابي هو الفيصل". و نددت المنظمة الطلابية أيضا ب"التأخر" الذي تشهده بداية الدراسة "في العديد من الكليات على المستوى الوطني بكل من جامعة وهران و مستغانم و المسيلة و غيلزان والمدرسة العليا للأساتذة بالقبة و مستغانم و البليدة ، خاصة في تخصصات العلوم الاجتماعية والانسانية". و في ذات المنحى، سجل الاتحاد أيضا موقفه من "نقص التأطير في العديد من التخصصات، خاصة منها الشعب العلمية" و "عدم وجود عقود شراكة حقيقية مع مختلف المؤسسات الاقتصادية"، فضلا عن "عدم تطبيق توصيات الندوة التقييمية لنظام أل .أم.دي". و على صعيد آخر، أعرب الاتحاد عن رفضه لخوصصة قطاع الخدمات الجامعية، معلنا عن عقده لجملة من الندوات التي ستناقش هذا الملف و ذلك على مستوى مختلف الجامعات. كما دعا في هذا الإطار الوصاية إلى التكفل بالمشاكل الحالية على غرار "الاكتظاظ الذي تشهده العديد من الإقامات الجامعية خصوصا على مستوى العاصمة و وهران و مستغانم و عنابة".