يحسم مساء الأربعاء ، المؤتمر الصحفي الذي سيحتضنه فندق ماريوت - شانزيليزيه - بفرنسا، الأمور لصالح أحد رؤساء الدول والحكومات العرب الذي تنظمه الأكاديمية الأوروبية العربية للثقافة والإعلام. * حيث سيتم الإعلان عن اسم "راعي الثقافة العربية لعام 2007" في جلسة خاصة مغلقة تجتمع فيها لجنة التحكيم المكونة من اثني عشر مثقفا عربيا وفرنسيا، يرأسها الفيلسوف الفرنسي رئيس الجامعة الأوروبية للأبحاث "جان بيار فاي" وعميد الخطاطين العرب، الخطاط العراقي عبد الغاني العاني، وأعضاؤها الجزائريين، واسيني الأعرج بصفته أمين عام اتحاد المترجمين العرب، وعز الدين ميهوبي، الرئيس السابق لاتحاد الكتاب الجزائريين، والكاتب الفرنسي جورج مورين، والمحلل السياسي اللبناني فيصل جلول، والروائي اللبناني جورج الراسي، والجامعي السوري علي نجيب إبراهيم، والجامعي التونسي طاهر بكري، والشاعرة اللبنانية إكرام قديح مكي، والمحلل السياسي الموريتاني بدي ولد ابنو. * ورجح الإعلام العربي عدة فرضيات أهمها اشتداد المنافسة بين الرئيس المصري حسني مبارك، باعتبار مصر أكثر الدول العربية نشاطا ثقافيا، في حين رجح الإعلام الأوروبي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خاصة بعد أن اعتبر تقرير الجامعة العربية وبيان اليسكو تظاهرة "2007 سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية" من أنجح التظاهرات منذ ميلاد هذا التقليد. * وذهبت إحدى أشهر المجلات الفرنسية إلى إعطاء الجائزة بعدا سياسيا من شأنه ترجيح كفة الجزائر في الفوز بوسام الأكاديمية. وبين هذا وذاك ستمنح الأكاديمية الرئيس العربي المنتخب وساما في حفل رسمي خاص يحتضنه الثلاثاء المقبل، فندق جورج الخامس بباريس.