أمر اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني، الإثنين، جميع وحداته بضرورة التنسيق العملياتي التام مع وحدات الجيش الوطني ومصالح الأمن، في مجال تبادل المعلومات أثناء تنفيذ المهام ميدانيا، وشدد على تكثيف نشاطات الضبطية القضائية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، لاسيما الهجرة غير الشرعية التي أصبحت تهدد أمن واستقرار الجزائر. وأعطى اللواء مناد نوبة خلال الزيارة التفقدية لوحدات الدرك بجنوب البلاد، تعليمات بشأن الحفاظ على أمن الحدود وكذا أمن المواطنين وممتلكاتهم، ونظرا لخصوصية إقليم أقصى الجنوب، ركز قائد الدرك على تكثيف نشاطات الضبطية القضائية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة. وطالب قائد سلاح الدرك مصالحه بنتائج ملموسة حول نشاط مكافحة التهريب، وتزويده بتقارير دورية عن نشاطات مصالح حرس الحدود، مشددا على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الشريط الحدودي لإحباط كل التهديدات والأنشطة الإجرامية، مع "ضمان الجاهزية ليلا ونهارا لتقديم المساعدة والإسعاف والتوجيه عن طريق التشكيلات الوقائية الثابتة والمتحركة للدرك الوطني وكذا التدخل لصالح المواطنين سعيا لتحقيق وتعزيز الأمن الجواري".
وتفقد اللواء نوبة وحدات القيادة الجهوية السادسة بتمنراست، للإطلاع على مدى جاهزيتها والوقوف على الإجراءات الأمنية المتخذة بها في إطار حماية الشريط الحدودي، ومكافحة الجرائم العابرة للحدود وكذا الحفاظ على أمن المؤسسات المتواجدة بالجنوب.