صنعت أرملة الفنان الراحل عبد القادر علولة رجاء الحدث خلال اللقاء الجهوي الذي نظمه الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بوهران، للتقرب من الفنانين والإنصات لانشغالاتهم، حين هدّدت أمام الجميع بتكديس كل أرشيف الراحل من صور وسيناريوهات ووثائق هامة تخص شهيد الفن، وحرقها بساحة أول نوفمبر تنديدا بحالة التهميش التي تعيشه الأرملة منذ سنوات، خاصة بعد رفض أكثر من جهة وصية مساعدتها على فتح معهد يحفظ فيه تلك المستندات التاريخية لإحدى القامات الفنية في الجزائر، متسائلة كيف للمسرح الذي يحمل اسمه يرفض مسؤولوه تخصيص مساحة ولو صغيرة لحفظ أرشيف علولة، كما عبَرت عن سخطها حيال عدم تلقَيها مستحقات بعض المسرحيات المعاد إنتاجها. وقد تدخل على الفور المدير العام للديوان ليضرب لها موعدا في القريب العاجل مع وزير الثقافة للتطرق لهذا المشكل واعدا بحلَه قريبا لأن الأمر يتعلَق بهرم الفن المسرحي ليس بوهران فقط بل كل الجزائر، وكانت الفرصة لفنَاني وهران بطرح انشغالاتهم، ومشاكلهم حيث تطرَق بعض كتاب الكلمات بما فيهم كادير صوناكوم رفيق الشاب حسني، إلى مشكل الكلمات الساقطة التي باتت تنخر آذان المستمعين وشوّهت في الوقت نفسه أغنية الراي، في حين أشار صاحب شركة آفيام إلى ظاهرة القرصنة التي أثقلت كاهلهم طالبا من الجهات الأمنية تكثيف حملات الحجز عبر الأسواق الفوضوية لوضع حد لظاهرة نسخ الأقراص المضغوطة التي استفحلت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.