وسعت عناصر الدرك الوطني التابعة للمجموعة الولائية بالطارف دائرة تحقيقها في قضية اكتشاف صناعة ومتاجرة غير شرعية بالذخيرة لتشمل شخصين ببلديتي العلمة والشرفة بولاية عنابة، على خلفية توقيف شخصين كانا على متن سيارة تم تفتيشها وبحوزتهما خرطوشتي صيد ببلدية البسباس التابعة لإقليم اختصاصها يوم أمس الأول صرح أحدهما بأنه يستعملها للصيد عن طريق بندقيته. * حيث أفادت مصادر أمنية عليمة للشروق اليومي أن التحقيقات توسعت بعد إخطار وكيل الجمهورية لدى المحكمة الواقع في دائرة اختصاصها مكان العثور على الخرطوشتين وموافقة وكيل جمهورية لمحكمة الحجار المختصة إقليميا على تمديد اختصاص العناصر المحققة لبلديتي الشرفة والعلمة على خلفية إدلاء الموقوف بحوزته الخرطوشتين أن مصدرهما شخصان من البلديتين السالفتي الذكر، لتتوسع دائرة التحقيق التي أفضت بعد التفتيش إلى مصادرة بندقيتي الصيد التابعتين للمعنيين ولواحقهما المتمثلة في عتاد تعبئة الذخيرة التابع للبندقيتين إضافة إلى كمية من الذخيرة ممثلة في خراطيش من عيار 16 ملم، غير أن مصادر الشروق أضافت أن بنادق الصيد الثلاث المصادرة من الموقوف الأول ببلدية البسباس والشخصين الآخرين اللذين شملتهما التحقيقات بعنابة مرخصة وخاضعة لكافة الإجراءات اللازمة لحيازة أسلحة نارية ممثلة في بنادق الصيد وعتادهما، غير أن عملية تعبئة الخراطيش والمتاجرة بها بطريقة غير شرعية وغير مرخصة من قبل المصالح المعنية، يبقى السبب الأول لهذه التحقيقات التي لازالت مستمرة لكشف المزيد من تفاصيل القضية ومدى علاقة الشخصين المعنيين من العلمة والشرفة المعروفين بممارستهما للصيد من قبل المصالح الأمنية الإقليمة، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات عناصر الدرك بولاية الطارف وكيفية تكييف القضية بتوجيه اتهامات للمعنيين أو نفيها عنهم فيما يتعلق بتهمة إقامة ورش سرية لصناعة الذخيرة والتي تتطلب عتادا معينا، والمتاجرة بها دون ترخيص وبطريقة غير شرعية.