أودع رعية مغربي يمثل شركة بلجيكية لكراء السيارات شكوى لدى مصالح الأمن الجزائري بعين بنيان مفادها تعرض سياراتهم للسرقة في كل من بلجيكاوفرنسا وإيطاليا على يد عصابة من الجزائريين. والذي أكد بأن نظام تحديد الموقع الجغرافي GPRS كشف بأن السيارات المسروقة دخلت التراب الجزائري وعليه فُتح تحقيقٌ في القضية، أسفر على توقيف 8 أشخاص من العاصمة وقسنطينة والذين تداولوا على سياقة تلك السيارات المسروقة وضبطت إحداها بحوزة مستشارة الأمين العام لدى مكلفة بالعلاقات الديبلوماسية. * وقد امتثل المتورطون أمام محكمة الشراڤة، حيث التمست لهم النيابة أحكاما بين 10 و6 سنوات حبسا نافذا عن تهم تكوين جمعية أشرار والسرقة والتهريب الدولي للسيارات والتزوير ويوجد من بين المتابعين بالمشاركة مدير شركة تأمين بدالي ابراهيم، والذي نسب إليه إصدار عقد تأمين إحدى السيارات المسروقة بواسطة بطاقة رمادية ورخصة سياقة مزورتين، كما أن خيوط السرقة لم تفك تماما نظرا لوجود رأس العصابة في حالة فرار والذي كان بإمكانه الإدلاء بملابسات القضية على خلاف المتهمين الحاضرين والذين أنكروا علاقتهم بالسرقة أكدوا شراءها بوثائق يجهلون أنها مزورة. * وإن كان التحقيق بين أن السيارات دخلت من التراب التونسي لتباع في تبسة ويتم تداولها بقسنطينة والجزائر العاصمة، وقد تم تهريب اثنين منها من نوع "مرسيدس" و"بي أم دوبلوفي" من المملكة البلجيكية وأخرى من إيطاليا من نوع "أودي أ4" وسيارتين من فرنسا من نوع "بي أم دوبلوفي" التي مرت على الحدود الاسبانية المغربية ثم دخلت المملكة المغربية، وفي نفس الليلة سلكت الحدود المغربية الجزائرية مرورا بدائرة باب السعة ولاية تلمسان لتستقر في الأخير بالجزائر العاصمة بالضبط على مقربة من ملعب 5 جويلية ثم تنقلت إلى عين بنيان، هناك قام الممثل المغربي بتجربة جهاز التحكم فاستجاب نظامها بمجرد ما إن ضغط عليه على إثرها توجه إلى شرطة عين بنيان، كما ذكر أن هناك سيارتين من نوع "بي أم دوبلوفي" ملك لوكالة أخرى بلجيكية ودعم أقواله بمحاضر رفع الشكوى لدى المصالح الفرنسية.