أظهرت تفاصيل اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك"، الذي تم توقيعه الأربعاء الماضي، في فيينا عن مكاسب محققة لإيران، في وقت تم استثناء ليبيا ونيجيريا من تدابير التخفيض. وتم الكشف عن تحمل المملكة العربية السعودية أكبر حصة في التخفيض ب 486 ألف برميل يوميا، ليتنقل مستوى إنتاجها المعتمد على أساس شهر أكتوبر من 10,544 مليون برميل يوميا إلى 10,058 مليون برميل يوميا. وخفض العراق حصته ب 210 ألف برميل يوميا، لتنتقل إلى 4,351 مليون برميل يوميا عوض مستوى أكتوبر المقدر ب 4,561 مليون برميل يوميا. وخفضت الجزائر حصتها من النفط ب 50 ألف برميل يوميا، حيث انتقلت من 1,089 مليون برميل يوميا إلى 1,039 مليون برميل يوميا، فيما خفضت انغولا ب 78 ألف برميل يوميا، لتنتقل حصتها الى 1,673 مليون برميل يوميا مقابل 1,751 مليون برميل يوميا في أكتوبر، الإكوادور بدوره خفض حصته ب 26 ألف برميل يوميا لتصبح حصته تقدر ب 522 ألف برميل يوميا مقابل 548 ألف برميل يوميا في أكتوبر، فيما كان نصيب الغابون من التخفيض 9 آلاف برميل يوميا لتنخفض من 202 ألف إلى 193 ألف برميل يوميا. الكويت بدورها خفضت إنتاجها ب 131 الف برميل يوميا من 2,838 مليون برميل يوميا إلى 2,707 ،بينما بلغت حصة قطر 30 ألف برميل يوميا ليصل مستوى انتاجها 618 الف برميل يوميا مقابل 648 ألف في أكتوبر، وبلغت حصة الإمارات العربية المتحدة 139 ألف برميل يوميا، ليصبح إنتاجها في مستوى 2,874 مليون برميل يوميا عوض 3,013 مليون برميل يوميا، فيما خفضت فنزويلا ب 95 ألف برميل يوميا لتنتقل من 2,067 مليون برميل يوميا الى 1,972 مليون برميل يوميا. وشكلت إيران الاستثناء باستفادتها من رفع للحصة الإنتاجية ب 90 الف برميل يوميا، ويرتفع إنتاجها من 3,797 مليون برميل يوميا إلى 3,975 مليون برميل يوميا وهو تقريبا الهدف المعلن من قبل طهران لتحقيقه في جانفي المقبل، وفقدت أوبك عضوا بتجميد اندونيسيا لعضويتها.