استشهد فتى فلسطيني، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن. وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، إن "الفتى غادر حافلة في مفترق تابواح، شمالي الضفة، قبل أن يتقدم نحو القوات الإسرائيلية في المكان". وأضافت: "باشرت القوات بإجراءات إلقاء القبض على المشتبه به، ولكنه تجاهل النداءات واستل سكيناً وسارع في خطواته نحو القوات". وتابعت السمري: "القوات أطلقت النار عليه ما أدى إلى مصرعه في المكان". ولفتت السمري إلى أن الفلسطيني عمره 18 عاماً، ومن سكان قلقيلية، دون الكشف عن هويته. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية تحقق في الحادث. من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أُبلغت رسمياً باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه عند حاجز زعترة، جنوبي نابلس. ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر عام 2015، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 243 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 37 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني وأردني، بحسب إحصائية لموقع "الشروق أونلاين". وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات ويتهمون قوات الاحتلال عادة، بإعدام الشبان ميدانياً بدم بارد بزعم "تنفيذ عمليات طعن".