على خلفية، تبادل السب والشتم وإهانات طالت العمال والنقابيين من الجانب الجزائري، من عمال مركب أرسيلور ميتال الحجار، خلال الأسبوع الأخير، كان سببا فيها موظفون وإطارات بالإدارة الفرنسية، إذ تعرض أمين النقابة لسب وشتم، وقبله كان أحد النقابيين بإحدى الورشات تعرض لنفس الضغوطات، مما جعل العمال والنقابيين، صباح أمس يقدمون على غلق أبواب المركب في وجه الإطارات الأجنبية العاملة بإدارة المركب ومنعوهم من الدخول ومزاولة نشاطهم بسبب الاهانات والاعتداءات اللفظية المتكررة التي يتعرض لها العمال الجزائريون من قبل إطارات أجنبية * وذكرت مصادر الشروق، بأن عاملي لاعتداءات واهانات لفظية من قبل مدير الموارد البشرية، وبعد محاولة المندوب الدفاع عن نفسه تعرض لعقوبة من قبل الإدارة مفادها خصم سبعة أيام من راتبه ما دفع بعشرات العمال والنقابيين إلى غلق المدخل الرئيسي للمركب صبيحة نهار أمس، مانعين كافة الأجانب من الدخول، إلى جانب عقد جمعية طارئة للمجلس النقابي بحضور أعضاء لجنة المشاركة نوقشت خلالها المستجدات والأحداث الأخيرة ليخرج بقرار يقضي بمساندة المندوب النقابي المعاقب من قبل الإدارة مع المطالبة برفع العقوبة المسلطة عليه، هذا وتعرض أمين عام النقابة لاستفزازت كلامية ولفظية من قبل مدير الموراد البشرية دانيال أطلان، على خلفية محاولة قوادرية الاستفسار عن الظروف التي يزاول فيها العمال مهامهم.