أكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي ماذهبت إليه الشروق في عدد الأمس عن إمكانية ظفر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بوسام الأكاديمية الاوروعربية، فقد أكدت تومي على هامش افتتاح قاعة الأطلس مساء أمس الاحتمال الذي تحول إلى حقيقة بعد جلسة خاصة جمعت أعضاء لجنة التحكيم بباريس. المنافسة كما ذكرنا كانت شديدة خاصة مع الرئيس المصري حسني مبارك إلا أن نجاح تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية لسنة 2007 حسب تقارير جامعة الدول العربية و اليكسو التي جاءت كلها مجمعة على أن تظاهرة الجزائر ستبقى نموذجا لهذا التقليد إضافة إلى المشاريع الكبرى لرئيس الجمهورية استطاعت ترجيح الكفة لصالح رئيس الجزائر ليعين رسميا "راعيا للثقافة العربية لسنة 2007" وسيتسلم الوسام في حفل الثلاثاء المقبل. * هذا واعتبرت تومي افتتاح قاعة الأطلس التي كانت ضمن أجندة مشاريع الرئيس و التي –حسبها- لم تكن لتبعث من جديد في حلة معمارية و تقنية جديدة لولا الغلاف المالي الكبير والمقدر ب 80 مليار دينار جزائري الذي رصده الرئيس،كما اعتبرت تاريخ الافتتاح أي 11 جوان 2008 ذكرى مزدوجة سيسجلها التاريخ في سجل الجزائر الحافل بالانتصارات. * حضرت الافتتاح عدة شخصيات ثقافية وسياسية وحتى العائلات القاطنة بالأحياء المجاورة والتي قصدت المكان حسب بعضها للعودة بالذاكرة إلى أيام الأطلس الماضية وأيام الفن الجميل والتي تمنوا أن تستمر بعد إعادة ترميم القاعة وتجهيزها. * واكب الافتتاح كوكتال فني جمع كاجي دو بنجل دحمان الحراشي و شباب البالي في جو احتفالي بهيج خاصة بعد أن شاع خبر فوز الرئيس بوتفليقة بالوسام والذي اعتبره غالبية المثقفين و الفنانين الذين لم يفوتوا فرصة الافتتاح انتصارا سياسيا للجزائر قبل أن يكون استحقاقا ثقافيا.