أعلن والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أن مصالحه ستقوم بترحيل أزيد من 4000 عائلة ضمن العملية 22 قبل شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أن السلطات الولائية قررت تأجيل "ترحيل" سكان وادي الحميز إلى موعد لاحق. وكشف زوخ للصحافة، الثلاثاء، على هامش زيارته التفقدية إلى وحدات الحماية المدنية رفقة العقيد لهبيري، أن السلطات الولاية بصدد التحضير للعملية 22 فور الانتهاء من الشطر الرابع من المرحلة 21 التي ستنطلق غدا الخميس، مثلما كشفته "الشروق" أمس، مؤكدا أن الولاية قررت تأجيل عملية ترحيل سكان حي واد الحميز ببرج الكيفان لموعد لاحق وهو ليس إقصاء الحي مثلما يروج له البعض، معطيا لسكان هذا الحي موعدا "قريبا" لترحيلهم إلى سكنات لائقة. وكانت السلطات الولائية قد دخلت في سباق مع الزمن لتجهيز ما تبقى من المشاريع السكنية المخصصة لاستقبال العائلات المرحلة على غرار التهيئة الخارجية وتعبيد الطرقات، وهي الأشغال التي تعطلت مرارا بسبب سوء الأحوال الجوية، ما أدى إلى تأخير عملية الترحيل التي كانت مبرمجة نهاية أكتوبر الماضي. وحسبما استفيد من الوالي فإن دواوين الترقية والتسيير العقاري بالعاصمة ستسلم مصالح الولاية 4 آلاف مسكن من أجل ترحيل حصة "كبيرة" من قاطني البنايات الهشة والقصديرية المتبقية بالولاية، والتي تتوزع عبر المقاطعات الإدارية ال13، وهي العملية التي ستنطلق مباشرة مع الانتهاء من الشطر الرابع الذي ضم ثلاثة أحياء ببولوغين وحي النخلة بالكاليتوس وبعض المواقع، لتليها حي وادي الحميز الذي أجل لموعد لاحق. وبخصوص الأحياء المستقبلة للمرحلين الجدد سواء على مستوى المرحلة 21 أو 22 فتتمثل في كوريفة بالحراش، 1200 مسكن بالكاليتوس، 2400 مسكن بأولاد فايت، حي سيدي لخضر ببئر توتة، ومشروع 1000 مسكن بالدويرة وكذا حي 4000 مسكن بالدويرة و1000 مسكن بزعاترية في سيدي عبد الله.