في حادثة أثارت استغراب السكان على مستوى شاطئ الزواي، صبيحة الخميس، بالمخرج الغربي لعاصمة ولاية جيجل الذي شهد تدفقا كبيرا للفضوليين، وُجدت جثة لطفل حديث الولاة داخل كيس بلاستيكي في حالة جدد متقدمة من التعفن قدفته أمواج البحر إلى الشاطئ في صورة خلفت كثيرا من الاستياء وردود الأفعال لدى الأشخاص تنديدا بهمجية الجناة وفظاعة الجريمة التي ترتكب في حق البراءة، التي تعتبر دخيلة على المجتمع الجيجلي المحافظ. في حين قامت مصالح الحماية المدنية بنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد الصديق بن يحيى، فيما فتحت السلطات الأمنية المختصة تحقيقا موسعا في حيثيات القضية لمعرفة الجناة وتقديمهم أمام العدالة.