منحت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر إعانة مالية ب أكثر من 41 ألف دولار للمتحف العمومي الوطني بسطيف، الذي تّم اختياره من بين العديد من الدول، التي قدمت برنامجها لحماية وترميم التراث الوطني، ضمن صندوق السفراء الأمريكي للحفاظ الثقافي. وقد قدمت السفيرة الأمريكية جوان بولاشيك، نهار أمس، بمتحف سيرتا بقسنطينة، الذي استفاد من البرنامج نفسه خلال 2012، الإعانة لمدير متحف سطيف لمباشرة مشروع ترميم فسيفساء تعود للعهد الروماني، مع الإشراف على تكوين سبعة جيولوجيين جزائريين من طرف خبير أمريكي يشرف عليهم في تربص يكون على الطريقة الأمريكية في ترميم هذه الأخيرة، حيث تحتوي ولاية سطيف على مجموعة من الفسيفساء المهمّة، أبرزها موكب الإله جينيزوس المرمّمة سنة 2009 مع الإيطاليين. هذه المجموعة تضم 79 قطعة سيتكفل مشروع السفارة الأمريكية بترميم بعض القطع المتبقية منها، التي تعود للعهد الروماني. وأكدت السفيرة الأمريكية استعداد بلادها تقديم المساعدة في الحفاظ على التراث وحماية الآثار في بعض البلدان ضمن برنامجها السنوي في هذه الإطار، التي يتم من خلاله تقديم الإعانات المالية لبعض المدن والهيئات، حيث اعتبرت قسنطينة عاصمة للتراث العالمي وليس العربي في إطار مناسبتها، وهو ما رأته، على حد قولها، في زيارتها لمتحف صالح باي. وقالت إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تدعم الجزائر في تنميتها الاقتصادية وتنوعيها في مواجهة الأزمة الاقتصادية، متحدثة عن فرص الربح التي تتقاسمها البلدان في مركب واد حميميم بإنتاج مشترك لجرارات “ماسي فرغسون” الأمريكية خلال زيارتها للمركب، مبرزة رغبة الولاياتالمتحدة في استكمال مسار تعليم اللغة الانجليزية في الجزائر. تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"