أكدت الرئاسة الفرنسية أن جميع رؤساء الدول والحكومات الذين سيشاركون في إطلاق مشروع الاتحاد المتوسطي في 13 جويلية القادم مدعوون للبقاء في باريس من أجل حضور احتفالات 14 جويلية التي تشمل العرض العسكري في باريس.. * وكشف مصدر في قصر الاليزيه أن الرئيس السوري بشار الأسد مدرج على لائحة المدعوين إلى الاحتفالات بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. وقد أثارت دعوة الأسد ردود فعل منددة من جانب المعارضة الاشتراكية ومن داخل الحكومة الفرنسية نفسها، حيث أكد وزير الخارجية برنار كوشنير "اشتراكي" أمس الجمعة أن حضور الرئيس السوري احتفالات العيد الوطني الفرنسي في باريس "ليس مدعاة سرور لي". * وبدورها، عبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" للدفاع عن حرية الصحافة عن صدمتها من دعوة الأسد للعيد الوطني الفرنسي، مذّكرة باستقبال العقيد الليبي في ديسمبر في باريس وإشادة بالنظام التونسي.. وكان رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا فييون قد دافع عن دعوة الأسد لحضور مراسم العيد الوطني الفرنسي بقوله إن "سوريا التزمت بتعهداتها في حل النزاع اللبناني".. * وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الرئيس الفرنسي يسعى لجمع الرئيس السوري لم يرد على الدعوة حتى الآن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت. يذكر أن محادثات سلام غير مباشرة تجري بين سوريا وإسرائيل بوساطة تركيا.