رفع عشرات السكان بمنطقة عين مقارنز على بعد 20كلم شرق بلدية سليم بولاية المسيلة، جملة من الانشغالات التي عمرت، حسبهم، ربع قرن، وهذا رغم تهاطل الوعود التي أغرقتهم بها السلطات، وعمقت عزلتهم وأسهمت في يأس الكثير منهم. رغم أن المنطقة يقطنها نحو 2000 ساكن ومعروفة بنشاطها الفلاحي وتربية الماشية، لكنها مهلة من السلطات، التي اكتفت بإغراق السكان بالوعود على مدار سنوات من دون تجسيد. والتي يقدمها المسؤولون في الزيارات الرسمية والمناسبات الانتخابية. ويناشد السكان والي الولاية التدخل لإنصافهم، والقدوم لزيارة المنطقة، كي يقف عن كثب على النقائص التنموية. وتعددت مشاغل السكان ومشاكلهم والتي من بينها ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، على اعتبار أن عين مقارنز تتوفر فيها شروط المنطقة شبه الحضرية. كما يتطلع الفلاحون إلى حفر آبار إضافية باعتبار أن الآبار الحالية لم تعد كافية لتغطية حاجياتهم. ومن المطالب أيضا؛ تعبيد الطريق الرابط بين عين مقارنز ومقر البلدية، مرورا بمنطقة سيكران على مسافة 09كلم وهذا اختصارا للمسافة المقدرة ب 20 كلم. وفي سياق متصل كشف السكان عن ضعف تغطية المتعاملين للمنطقة بشبكات الهاتف النقال، ما يضطرهم لصعود الجبل لإجراء مكالمات هاتفية. ويطالب السكان أيضا ببناء مكتب بريدي يساهم في التخفيف من تنقلاتهم. وكذا بناء فرع بلدي يغنيهم عن التنقل لمقر البلدية لقضاء مصالحهم واستصدار الوثائق. مطالبين بفتح الفرع البلدي المغلق منذ سنوات، فرغم أنه جاهز إلا أن أبوابه لم تفتح إلى غاية اليوم. وعلى صعيد آخر ناشد سكان المنطقة السلطات المعنية مساعدتهم للحصول على بنادقهم التي سلمت للدولة أثناء العشرية السوداء، لحماية أنفسهم وقطعانهم ومحاصيلهم من الخنازير والذئاب.
تلاميذ يتنقلون إلى المدارس على متن الشاحنات بسيدي عامر في المسيلة يشتكي عشرات الأولياء من الحالة الصعبة والمزرية التي يعانيها تلاميذ منطقة الخرزة ببلدية سيدي عامر بالمسيلة من أجل التنقل إلى المتوسطة حيث أن انعدام النقل المدرسي أجبر هؤلاء الاعتماد على المركبات الخاصة بل هناك من يضطر ركوب الشاحنات للوصول إلى مقاعد الدراسة ما يمثل لهم معاناة كبيرة أيام البرد والأمطار. وخلال موجة التقلبات الجوية الأخيرة، اضطر الكثيرون للانقطاع عن الدراسة، فضلا عن غياب النقل تسبب في ارتفاع نسبة التسرب المدرسي وسط الإناث.
.. وسكان البويرة بأولاد سيدي ابراهيم يطالبون بالكهرباء رفع عشرات السكان بمنطقة البوير ببلدية أولاد سيدي إبراهيم في المسيلة، انشغالا إلى كافة المصالح المعنية يتعلق بربط سكناتهم الريفية بالكهرباء. والقضاء على مشكل ظل عالقا منذ مدة. وبحسب المعنيين فإنه لطالما رفعوا هذا الانشغال إلى البلدية والجهات المعنية لكن لحد اليوم لا تزال وضعيتهم على حالها. وشددوا على أهمية تدخل والي الولاية لإنهاء معاناتهم خاصة وأن الدولة يقول بعضهم قد أمدتهم بالبناءات الريفية وخلصتهم من المساكن القديمة.