تعيش خليدة كرار القاطنة بمدينة عين التوتة بباتنة وضعية صحية مأساوية، بسبب معاناتها من مرض خطير ونادر يعرف بالاعتلال العضلي، حيث يتسبب في ضعف وفشل عضلات الجسم إلى غاية توقفها عن الحركة، ما يعرض المريض للشلل التام. تمر خديجة كرار (29 سنة) بظروف صعبة، حيث تلازم الفراش منذ 16 سنة في غرفة مظلمة بمنزل عائلتها الكائن في حي "سطا" بوسط مدينة عين التوتة بباتنة. وتعاني خليدة كرار من مرض خطير ونادر يُصطلح عليه ب"الاعتلال العضلي" الذي يتسبّب في ضعف وفشل عضلات الجسم إلى حين توقفها، ما تُعرّض المصاب به للشلل التام في حال عدم الإسراع في العلاج الذي يتطلب إمكانات مادية كبيرة لنقل المريض إلى الخارج على غرار ألمانياوفرنسا. وأوضحت خليدة كرار ل"الشروق"، بأن هذا المرض لازمها منذ 16 سنة كاملة، وهو الأمر الذي أرغمها على مغادرة مقاعد الدراسة وهي في الطور المتوسط، حيث بدأت أعراض المرض تظهر عليها تدريجيا، وتتسبب في صعوبة قدرتها على التحرك، ناهيك عن تعرضها لإغماءات وهي في حجرات الدراسة، ما جعلها تصارع المرض منذ مطلع الألفية الحالية خاصة في ظل الظروف المادية الصعبة التي تمر بها عائلتها، إضافة إلى التطوّر الواضح لأعراض المرض الذي جعلها تُلازم الفراش ولا تقوى على الحركة. وفي السياق ذاته، تؤكد خليدة كرار بأن ظروف عائلتها الاجتماعية والمادية الصعبة بحكم أن والدها بطال حال دون تفعيل إجراءات العلاج، ما جعلها مرغمة على البقاء في السرير من دون علاج، مضيفة بأن مرضها يتطلب إمكانات متوفّرة خارج الوطن وبمبالغ مرتفعة، في الوقت الذي اقتصر الأمر لحد الآن على تلقيها زيارات من طرف أطباء من باتنة دونوا لها وصفات تحتوي على علاج يتواجد في الخارج، وبالتحديد في ألمانيا أو فرنسا، خاصة وأن علاج مثل هذه الحالات يتطلب متابعة دقيقة بآلات رياضية وعلاج فيزيائي مكثف. وتناشد خليدة كرار (29 سنة) جميع المحسنين والقائمين على قطاع الصحة التدخل العاجل لمساعدتها والتكفل بعلاجها خارج الوطن، أملا في تفادي سيناريو الموت البطيء، وبالمرة إعادة الأمل والبسمة التي افتقدتها منذ سنوات طويلة، خاصة وأنها قضت نصف عمرها في الفراش لا تقوى على الحركة ومهددة بالشلل التام. وهذا رقم خليدة كرار لمن يريد مساعدتها 0699004090