أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الرئيس حسن روحاني سيتوجه، الأربعاء، إلى سلطنة عُمان والكويت، وسط جهود تبذلها الكويت لإصلاح العلاقات بين الجمهورية الإسلامية ودول الخليج العربي. وتعود آخر زيارة للرئيس الإيراني إلى عُمان إلى مارس 2014 فيما زار السلطان قابوس طهران في أوت 2013. وتقيم إيران وسلطنة عُمان تقليدياً علاقات جيدة. ولعبت عُمان خصوصاً دور وساطة بين إيران والولايات المتحدة في عدة ملفات خصوصاً المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. وهي الزيارة الأولى للرئيس الإيراني إلى الكويت فيما قام أمير الكويت في جوان 2014 بزيارة وصفتها طهران آنذاك ب"التاريخية". وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قام الشهر الماضي بزيارة إلى طهران لتسليم رسالة من أمير البلاد حول العلاقات بين دول الخليج وإيران. وقال الشيخ الصباح آنذاك: "إننا شركاء في المنطقة ولدينا مصالح مشتركة وإمكانيات كثيرة"، معتبراً أن "فتح هذا الحوار سوف يعود بالمنفعة على الجانبين". والعلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت والإمارات والبحرين وقطر وعُمان) متوترة. وتختلف السعودية مع منافستها الإقليمية طهران حول العديد من المسائل في المنطقة خصوصاً النزاع في اليمن وسوريا، فيما العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ سنة.