أحبطت مصالح الجمارك، بالتنسيق مع شرطة الحدود الجوية، على مستوى مطار رابح بيطاط بعنابة، محاولة خروج مسافر من أرض الوطن متوجها إلى فرنسا وعلى جواز سفره ختمان مزوران يتعلقان بسيارتين تم إدخالهما إلى التراب الوطني عبر ميناء عنابة، ولم يتم إخراجهما وفق ما ينص عليه القانون. مصالح الجمارك أكدت أن القضية تعود إلى الفاتح من شهر مارس الجاري، عند مراقبة المسافرين المسجلين عبر الخطوط الجوية الجزائرية المتوجهين إلى باريس، حيث تقدم أحد المسافرين إلى شباك المراقبة لشرطة الحدود الجوية بالمطار، وتبين عند مراقبة جواز سفره أنه يتوفر على ختمين يشيران إلى خروج سيارتين كلاهما من نوع بوجو 406 من التراب الجزائري عبر معبري الحدود البرية ما بين الجزائر وتونس بالعيون وأم الطبول، وعند التدقيق في جواز السفر، تبين أنه لا يتوفر على أختام الجمارك التونسية، التي تثبت دخول السيارتين إلى التراب التونسي ما يعني أن الختمين مزوران وهو ما أثبته التحقيق بعد ذلك على مستوى المعبرين المذكورين التابعين لولاية الطارف، فبعد التدقيق والبحث تبين أن السيارتين دخلتا إلى التراب الوطني عبر ميناء الجزائر وميناء وهران، وبهذا يكون المسافر قد قام بتزوير الختمين لتضليل الجمارك، وعليه قامت مصالح الجمارك بإعداد ملف قضائي ضده مع متابعته بغرامة جمركية قدرها 200 مليون سنتيم.