عاش مناضلو الحزب العتيد بعاصمة الجنوب الشرقي ورقلة، عشية التعرف على قائمة المترشحين للأفلان بورقلة، حالة من الدهشة والتحسر الكبيرين، حيث لم يصدق الجميع ما حصل للقائمة بين عشية وضحاها والأسماء المترشحة غير المتوقعة إطلاقا لدى المتابعين للمجال السياسي بالمنطقة. قدّم وجهاء عرش بني ثور بورقلة، الأربعاء، شكوى رسمية إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مفادها تعرض خيرة إطارات المنطقة للإقصاء الممنهج من قبل الأمين العام للحزب العتيد جمال ولد عباس واللجنة المركزية لذات الحزب، بعد إقصاء خيرة شباب العرش المذكور بطريقة وصفوها ب "المجحفة"، والاعتماد على الكيل بمكيالين لأصحاب المصالح الضيقة، متسائلين عن التغيير المفاجئ الذي حصل في قائمة المترشحين في بضعة دقائق، خدمة لأشخاص معينين لهم فائدة من وراء ذلك حسبهم، مذكرين الرجل الأول في الحزب العتيد بالدور الكبير الذي لعبه المناضلين الحقيقيين سنة 2004 في الحركة التصحيحية آنذاك والتكفل الكامل من قبلهم ماديا ومعنويا حسبهم.