ألقت مصالح الدرك الوطني لولاية باتنة، الثلاثاء، على ناشطين أحمديين، خلال عملية دقيقة تمت بناء على معلومات أكدت اعتناق الموقوفين للطريقة الأحمدية القاديانية منذ فترة ومجاهرتهما بذلك، دون السعي لترويجها. وعقب حصول مصالح الدرك على إذن قانوني صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة أريس صاحبة الاختصاص الإقليمي، بادر عناصر الدرك بمداهمة مسكني المعنيين الواقعين ببلدية منعة دائرة منعة الواقعة على بعد 65 كلم جنوب شرق باتنة، حيث ضبطت لديهما منشورات ومطويات و كتب تابعة للطائفة، واعترف الموقوفان بمبدأ الاعتناق الشخصي دون النشاط للترويج وسط المجتمع، فتم تحرير محاضر لهما قبل تقديمهما لدى وكيل الجمهورية فقاضي التحقيق لدى محكمة أريس الذي أصدر أمر وضعها تحت الرقابة القضائية. وأوضحت مصادر مطلعة أن المتهمين في الأربعينيات من العمر، أحدهما بناء والأخر عامل يومي. وكانت مصالح الدرك أوقفت قبل شهرين ستة أشخاص يعتنقون الأحمدية بكل من دوائر باتنة وعين التوتة والجزار، استفادوا من الاستدعاء المباشر غير أن جلسة المحاكمة المقررة بمحكمة عين التوتة تأجلت لثلاث مرات لأسباب غير معلومة، في وقت تعتقد مصالح الأمن المختلفة وعلى رأسها جهاز الدرك بالولاية أن تراب الولاية عامر بالخلايا النائمة لهذه الفرقة المنتشرة عبر أقاليم البلاد.