انتقد الناشط السياسي رشيد نكاز تعيين المدير العام الجديد ل"سواناطراك"، عبد المؤمن ولد قدور، خلفا لأمين معزوزي، الذي أقيل من منصبه بدعوى "ضعف مردوده". ووصف نكاز المدير العام الجديد ل"سواناطرك" ب"الجاسوس الخائن"، وقال إنه وُضع على رأس شركة مهمة في البلاد ليُدير 97 بالمائة من العملة الصعبة في الجزائر. ولم يعط نكاز أية أدلة على اتهاماته التي وجهها لولد قدّور. وكان بيان لوزارة الطاقة قال إن وزير الطاقة نورالدين بوطرفة "اجتمع، صباح الإثنين 20 مارس الجاري، مع مجلس إدارة سوناطراك وقام بتعيين ولد قدور خلفا لأمين معزوزي". وجاء في البيان، أن الوزير بوطرفة، دعا الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناطراك، للتصرف بكل مسؤولية وثقة و"القيام بتغييرات نوعية تسمح بتطوير عمل الشركة". كما دعا وزير الطاقة، الوافد الجديد على رأس سوناطراك وإطاراته لإثبات التزامهم بحماية مصالح المجمع، طالبا منهم "الارتقاء بآليات التسيير والإنتاج تسمح بتكيف المجمع مع تحولات محيطه"، يضيف البيان، وأبدى بوطرفة دعمه الكامل لمجمع سوناطراك ودعم السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وكان ولد قدور يشغل منصب الرئيس المدير العام السابق للشركة الجزائريةالأمريكية “براون اند روت كوندور” حين اتهم بالتجسس وإفشاء أسرار دولة لجهات أجنبية، ويقصد بها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان القضاء العسكري بالبليدة أدان ولد قدور في 2007 بتهمة التجسس وإفشاء أسرار الدولة لجهات أجنبية (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، وحكم عليه ب30 شهرا سجنا نافذا.