تمكنت، قبل يومين، عناصر فرقة الدرك الوطني لبلدية أولاد بسام بتيسمسيلت من فك لغز اختفاء تلميذين يدرسان في المتوسط يقطنان بعاصمة الولاية، هربا من مسكنيهما على خلفية خوفهما من عقاب ذويهما على ضعف نتيجة تحصيلهما العلمي الخاص بالفصل الثاني، حسب ما كشفت عنه عملية استنطاقهما. وفي تفاصيل الحادثة ذكرت مصادر "الشروق"، أن التلميذين وبمجرد أن وقع كشفا نقاطهما بين أيدي والديهما، قرّرا مغادرة بيتهما والاختفاء عن الأنظار بدعوى أنّه انتابهما الخوف من عقابهما ومعاتبتهما من قبل عائلتيهما على مردودهما الضعيف، حيث لم يتركا أي أثر للوجهة التي سلكاها، وهو ما دفع بوليّي أمرهما إلى التبليغ عن اختفائهما خوفا من تعرّضهما لعملية اختطاف، وهو الإخطار الذي توصّلت به مختلف المصالح الأمنية من شرطة ودرك على مستوى إقليم الولاية، لتباشر هذه الأخيرة تحقيقات، وعمليات بحث أفضت إلى العثور على التلميذين الفارّين في حدود منتصف الليل بإقليم بلدية أولاد بسام على بعد نحو 15 كلم من مقر عاصمة الولاية برفقة تلميذ ثالث ادّعى أنه تربطه علاقة صداقة معهما، وفور استنفاد الإجراءات القانونية، تم تسليم التلميذين لذويهما من دون أن يتعرّضا لأي مكروه.