عالجت فرقة البحث والتحري التابعة لمصالح أمن ولاية الجزائر، قضية جنحة التزوير واستعمال المزور وجنحة انتحال هوية الغير، حيث تم توقيف شخصين مشتبه فيهما، بالإضافة إلى حجز عدّة أجهزة إعلام آلي. وفي بيان لمصالح الأمن، تلقت "الشروق" نسخة منه، فإن قضية الحال توصل إليها محققو فرقة البحث والتدخل، بعد معلومة مفادها حيازة أحد الأشخاص مجموعة من أجهزة الإعلام الآلي، من مصدر مشبوه، يسعى لتسويقها بالمحلات النشطة في المجال على مستوى أحد الأحياء بمعية شريكه. وبعد وضع خطة محكمة، تم الإطاحة بهما وهما على متن سيارة. وتم ضبط 7 أجهزة إعلام آلي محمولة بحوزة المتهمين، واتضح أن أحدهما محل عدة أوامر بالقبض وأحكام نهائية بالحبس عن تهمة النصب والاحتيال، والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية وإدارية ومصرفية، وانتحال هويات الغير. وعند تفتيش منزله عثر على 8 أختام مزوّرة من مختلف الأصناف لمؤسسات خاصة، 3 أختام من مختلف الأصناف لمؤسسات خاصة، 3 سجلات تجارية أصلية، 10 سجلات تجارية مستنسخة ملونة لمؤسسات خاصة، 9 دفاتر صكوك بنكية وبريدية، 17 نسخة طبق الأصل لشهادة التسجيل الجبائي، 13 ظرفا بريديا من الحجم المتوسط، 7 وصول طلبيات، فاتورتين، 22 نسخة طبق الأصل لبطاقة التعريف الوطنية، بطاقة تعريف، رخصة سياقة 7 شهادات ميلاد، تصريحين بالوجود. وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهما على وكيل الجمهورية المختص إقليميا، الذي أمر بإيداع أحدهما الحبس المؤقت، فيما وضع المشتبه فيه الآخر تحت الرقابة القضائية.