كشفت شركة سامسونغ إلكترونيك الجزائر، الأربعاء عن الهاتفين الذكيين غلاكسي "أس 8" و"أس 8 بلوس"، في حفل نظمته الشركة بالمتحف الوطني للفن الحديث "الماما" بالعاصمة، بعد الاعلان الرسمي عنه منذ شهر تقريبا بمدينة نيويورك. ويمثل الجهاز الجديد حسب الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ الجزائر"جونوهو جونغ"، بداية عهد جديد من تصميم الهاتف الذكي والخدمات، وفتح فرصا جديدة لاكتشاف العالم"، مضيفا أن سامسونغ الجزائر "كانت دائما ملتزمة بوعودها أمام المستهلك الجزائري، من خلال جعله يتمتع بأحدث الابتكارات لهذه العلامة التجارية". الهاتف الجديد لسامسونغ "غلاكسي أس 8"، يحمل تصميما أفضل مقارنة بالهاتف السابق"غلاكسي أس 7"، حيث تشغل الشاشة معظم الجهة الأمامية للهاتف دون وجود حواف من الجانبين ومع وجود حواف صغيرة من الأعلى والأسفل، وأزالت سامسونغ زر "Home" من الجهة الأمامية للهاتف، واستبداله بأزرار مدمجة في الشاشة، ونقلت الشركة الكورية الجنوبية مستشعر بصمات الأصابع إلى الجهة الخلفية للهاتف بجوار مستشعر الكاميرا. وتستمر سامسونغ في دعم ميزتين هامتين في هاتف "غالاكسي اس 8"، وهما دعم ميزة مقاومة الماء والغبار بمعيار "IP68"، ما يعني أن الهاتف يمكنه البقاء في عمق 1.5 متر من الماء لمدة 30 دقيقة، هذا بالإضافة لدعم زيادة المساحة التخزينية من خلال بطاقات الذاكرة الخارجية، وزودت سامسونغ هاتفها الذكي الجديد، بسماعات "ستيريو" مع وجود منفذ السماعات المعياري بمقاس 3.5 ميلليمتر. و يحمل "غلاكسي أس 8" ميزة فريدة، وهي دعم التحّقق من الهوية عبر العوامل الحيوية، حيث يحمل الهاتف مستشعر لقرنية العين، تقول سامسونغ أنه يوفر أمانا أفضل للمستخدم من مستشعر بصمات الأصابع. وأبرز الرئيس التنفيذي الجديد لفرع الشركة الكورية الجنوبية "سامسونغ" بالجزائر، مواصفات الهاتف الجديد "غالاكسي أس 8"، حيث يتمتع بشاشة 5.8 بوصة بدقة 2960×1440 بكسل، والمعالج "كوالكوم" مع ذاكرة الوصول العشوائي ب 4 جيغابايت. ويحمل الهاتف الجديد لسامسونغ -حسب المتحدث- نظام التشغيل أندرويد 7.0 نوجا وتصميم مميز بشاشة منحنية من الجانبين مع وجود ماسح لقرنية العين، بمساحة تخزينية ب 64 جيغابايت، مع دعم بطاقات microSD وبطارية تحتوي على 3000 ميللي أمبير/ساعة، ووجود مزايا إضافية كدعم مستشعر البصمات والمساعد الصوتي، كما للجهاز اللون الأسود والازرق والفضي والرمادي والذهبي. للتذكير، فقد أعلنت سامسونغ الخميس، عن إلغاء أسهم الخزانة بعد أن حققت أرباحا قوية في الربع الأول مدعومة بمبيعات قطاع رقائق الذاكرة، الأمر الذي ساعد أسهمها على الإرتفاع إلى مستوى جديد. ومع أن الربع الأول شهد معاناة سامسونغ من خلال ظروفها الصعبة في ظل فضيحة الفساد السياسي التي طالت رئيسها "جاي واي.لي"، إلا أن الشركة التي تعد أكبر صانع لرقائق الذاكرة والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في العالم تمكنت من تحقيق أرباحا تدعم التوقعات التي تشير إلى أن أرباحها لعام 2017 سوف تكون قياسية. وبلغت الأرباح التشغيلية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام2017 للشركة نحو 9.9 تريليونات وون كوري مايعادل 8.75 مليارات دولار، بما يتوافق مع توقعات سامسونغ السابقة. وارتفعت إيراداتها بنسبة 2% لتصل إلى 50.5 تريليون وون كوري. وقد لعب قطاع رقائق الذاكرة وإحياء قطاع الهواتف الذكية، الذي مُني في العام الماضي بفشل ذريع بعد أزمة الهاتف اللوحي "غالاكسي نوت7"، دورا كبيرا في تعزيز ربحية شركة سامسونغ، بعد أفضل نتيجة فصلية منذ عام 2013.