احتج مجموعة من شباب مدينة تبسة، الإثنين أمام القنصلية التونسيةبتبسة، على مستوى شارع العقيد محمود الشريف، من خلال تجمع سلمي وقفوا فيه قبالة القنصلية، واستنكروا تصريحات الوزير التونسي للشؤون المحلية والبيئة، رياض الموخر، والذي وصف الجزائر، بالبلد الشيوعي وليبيا بالبلد المخيف. وقد ندد المحتجون الذين فرقّت البعض منهم عناصر الشرطة بينما غادر البقية بمحض إرادتهم المكان، بهذه التصريحات مطالبين باتخاذ موقف ضد هذه التصريحات، معتبرين تونس بلدا شقيقا، ومثل هاته التصريحات تسيء لتونس أولا ثم للجزائر ثانيا، ولا يمكنها أن تزعزع العلاقة الأخوية بين البلدين واعتبروا من خلال حديثهم للشروق اليومي، استدعاء السفير التونسي على مستوى وزارة الخارجية، أمر جيدا ولكنهم لا يكفي لحماية هذه العلاقة الوثيقة بين الشعبين التونسيوالجزائر.