تشرع المديرية العامة للجمارك، ابتداء من شهر جوان الداخل في حركة تغيير واسعة تمس جميع الرتب من ضباط وأعوان الحراسة والرقابة، خاصة بالنسبة للأعوان الذين تجاوزوا المدة القانونية للتحويل إلى الولايات والمناطق النائية، سيما ولايات الجنوب وأقصى الجنوب، والذين تجاوزت مدة خدمتهم في تلك المناطق 3 سنوات. خلصت اللجنة المتساوية الأعضاء بالمديرية العامة الجمارك من دراسة طلبات تحويل إطارات وأعوان الجمارك، وكذا المتخرجين من المدارس الجمركية في إطار وضع اللمسات الأخيرة لجميع الإجراءات المتعلقة برزنامة التحويلات، وهي الحركة التي تم فيها مراعاة كل طلبات التحويل التي قدمت على مستوى المديرية العامة للجمارك. وقالت مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للجمارك ل"الشروق"، الثلاثاء، أن هذه الحركة ستمس عددا كبيرا من ضباط وأعوان الحراسة وأعوان الرقابة على مستوى مختلف المديريات الجهوية للوطن والمطارات والموانئ، فيما سيتم تحويل جميع الأعوان الجمركيين الذين تجاوزت مدة خدمتهم بولايات الجنوب وأقصى الجنوب الجزائري 3 سنوات، إلى المناطق القريبة من مقر سكناهم، وبالمقابل سيتم تحويل جميع الضباط والأعوان الذين لم يؤدوا الخدمة منذ التحاقهم، بسلك الجمارك إلى ولايات الجنوب والجنوب الكبير، كما سيتم تحويل عدد كبير من المتخرجين الجدد من مدارس ومعاهد التكوين التابعة للجمارك، إلى ولايات الجنوب والجنوب الكبير، فيما ستدعم المراكز الحدودية التي أصبحت عملياتية، بأعوان جدد في انتظار تفعيل ما تبقى منها. كما أجرت إدارة الموارد البشرية، في إطار الحركة المقررة وبطلب من المعنيين، تحويل العديد من أعوان الجمارك طلبوا تحويلات لاعتبارات عائلية واجتماعية، وآخرون تم تحويلهم بعد انتهاء مدة الخدمة في الجنوب، حيث تم نقل 70 بالمئة من مجموع من شملتهم التحويلات الاعتيادية من الجنوب إلى الشمال والعكس صحيح. المديرية العامة للجمارك، بصدد التحضير لعملية تحويل أخرى تشمل إطارات وضباط الجمارك في مختلف المديريات الجهوية، وكذا الموانئ والمطارات والتي سيتم الشروع في تطبيقها مباشرة بعد انتهاء اللجنة المتساوية الأعضاء من دراسة ملفات هؤلاء بهد نهاية شهر رمضان الكريم.