في حلقتين يُنتظر أن تكونا الأقوى في "عاشور العاشر2"، يُخصص المخرج جعفر قاسم أيام فقط قبل إجراء امتحانات شهادة البكالوريا لدورة 2017، حلقتين متتاليتين عن "الباك" بعنوان "بكالوريا2" سيكون فيهما سقف الضحك مضمونا، لكن دون إغفال الجانب التوعوي على أن يكون حضور وزيرة التربية نورية بن غبريط (بن عفريت) بقوة خلال الجزء الثاني من "بكالوريا2". رزان تستنجد بالخوارزمي! في الحلقة الأولى من "بكالوريا2"، سنرى ونعيش أجواء تحضيرات المملكة لامتحانات "البكالوريا" بعد خروج "النوري" وإعلانه عن حدث هام متمثل في إقامة حفل كبير برعاية "السلطان عاشور" وإشراف "الملكة رزان" يحييه الشاب بلال الصغير وخيرة بيتيتة وكادير الشنوي (الجابوني) وحتى النجم الكندي جستين بيبير.. ويتم التحضير لهذا الحفل استعدادا لحصول الأمير لقمان على "الباك".. وفي مشهد لا يخلو من الفكاهة يفضل عاشور إحضار الشاب غلطي (جلطي) لأنه "عندو بزاف ما غناش".. وخلال مجريات الحلقة تستنجد الملكة رزان ب "الخوارزمي" (عالم الرياضيات والفلك) لمراجعة الدروس لابنها "لقمان" وتلجأ رزان لحيلة (تكتشفونها خلال الحلقة) يساعدها فيها شقيقها "الجنرال فارس" للحصول على مواضيع "الباك" فيقرر "عاشور العاشر" إلغاء البكالوريا في المملكة ويستنجد بالوزيرة "بن عفريت".
فاطمة بلحميسي تتقمص "بن غبريط" تتقمص الممثلة الصاعدة فاطمة بلحميسي، شخصية وزيرة التربية نورية بن غبريت، وستبدو الممثلة الجزائرية خلال مشاهدها صارمة وعازمة على محاربة جميع أنواع الغش في امتحان البكالوريا، وحريصة على عدم تسريب المواضيع، ليأتي -في مشهد لاحق- الوزير "قنديل" فرحا إلى "السلطان عاشور"، وهو يزف له خبر قدوم وزيرة التربية الجديدة، بعدما كُلف بمهمة تعيين وزيرة "القراية"، غير أن السلطان يظهر عليه نوع من التخوف، لاسيما أن ابنه "لقمان" مقبل على امتحان شهادة البكالوريا مع عامة الناس.
إسقاط عاشوري على "البكالوريا 2" يعلق السلطان عاشور آمالا عريضة على وزيرة التربية "بن عفريت"، غير أنه يتفاجأ بردة فعل الوزيرة التي تؤكد حرصها على تشديد إجراءات مراقبة التلاميذ حفاظا على سمعة المملكة، ولا تتوقف وزيرة التربية عند هذا الحد، بل تأخذ دور الأستاذة المُراقبة في الامتحانات، حيث تظهر في إحدى المشاهد الممثلة فاطمة بلحميسي، وهي تحرس التلاميذ داخل القسم؟؟. ويشير السيناريو كذلك إلى وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون، من خلال المشهد الذي يعرب فيه سكان المملكة عن تذمرهم لبطء سرعة تدفق الأنترنت، وعدم قدرتهم على الولوج إلى الموقع من أجل معرفة نتائج البكالوريا، وهو إسقاط واضح للمشكل الذي يواجه الجزائريين كل سنة قبل صدور نتائج الامتحانات. وعلى الرغم من حرص وزيرة التربية على نجاح عملية الامتحان والرفع من المستوى الدراسي للتلاميذ، إلا أن الأمور تنقلب رأسا على عقب داخل المملكة، خاصة بعد صدور النتائج وعدم حصول أي تلميذ على شهادة البكالوريا، لتحدث هنا المفاجأة (تكتشفونها خلال مجريات الحلقة)، والتي يهتدي إليها "عاشور العاشر" لتنتهي الحلقة بمشهد درامي ساخر لا يخلو من الضحك.