جرح 6 أشخاص عندما اصطدمت سيارة بعدد من المارة كانوا من المسلمين الخارجين من أداء صلاة عيد الفطر في مركز رياضي، في مدينة نيوكاسل شمال شرق إنجلترا. ووقع الحادث في الساعة 09.14 بتوقيت بريطانيا الصيفي، وقالت الشرطة إنها تحاول معرفة ما الذي جرى بالضبط، وإنها لا تعتقد أن الحادث يرتبط بهجوم إرهابي. وقبضت الشرطة على امرأة تبلغ من العمر 42 عاما لاستجوابها بشأن الحادث. وكان المئات بشاركون في الاحتفال ببدء عيد الفطر وأداء صلاة العيد في المركز الرياضي. وقال شاهد عيان لبي بي سي إنه يعتقد أن السيدة كانت تقود السيارة وأنها فقدت السيطرة عليها، ما أدى إلى اصطدامها بالمارة وإصابة عدد من الأشخاص بينهم طفل. وأضاف انه ركض مسرعا نحو موقع الحادث حيث كان الجميع منشغلين بنقل الجرحى واعطاء بعضهم الماء. وأكمل "كان والدا الطفل الجريح هناك، وقد سعيت إلى تهدئتهما وإخبارهما أن سيارة الإسعاف قد وصلت وأنهم (فريق الإسعاف) سيعتنون به، فهم يعرفون ما يفعلونه". وأشار الى أن الحادث "تسبب في كثير من الهلع، كان الجميع يصرخ عندما وقع". وقالت متحدث باسم خدمة الإسعاف "تلقينا نداء على رقم الطوارئ 999 في الساعة 9.15 هذا الصباح يفيد بأن سيارة قد صعدت على حاجز رصيف المارة". وأضاف "نقلنا ستة أشخاص إلى المستشفى، ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين، وهم في مستشفى رويال فيكتوريا في نيوكاسل". وقد سارعت ست سيارات إسعاف، وسيارتان من فرق الاغاثة الطبية السريعة، فضلا عن مروحية إسعاف. وكتب النائب من حزب العمال عن منطقة مركز نيوكاسل، تشي أونوارا، تغريدة قال فيها "حزين جدا، كنت مع المصلين في وقت مبكر وكان ثمة الكثير من الفرح والوحدة، أفكر في أولئك الذين تضرروا بما أبلغت أنه حادثة مروعة". وقال شاهد عيان آخر يدعى الدكتور أفسار "كنت في سيارة بالمتنزه عندما سمعت أناسا يصرخون، ولذا ركضت باتجاه كلية خدمة المجتمع التي تبعد نحو دقيقتين عني". وتابع قائلا "عندما حضرت إلى المكان، شاهدت صبيا مضرجا بالدماء كما بدا أن مراهقا آخر كان مصابا". ومضى قائلا "لقد كان هناك رجل في متوسط العمر خارج الكلية وهو مصاب في وجهه والدماء في كل أنحاء وجهه". وقال "كانت الشرطة حاضرة في المكان. رأيتهم من قبل عندما كانوا يحرسون المصلين وهم يؤدون صلاة العيد". "ووضعت الشرطة السائقة في ركن خلفي من سيارة الشرطة". وتابع قائلا "عندما تحدثت مع الناس في المكان، قالوا لي إنهم شاهدوا سيارة في موقف السيارات ثم فجأة أسرعت نحو حشد من الناس". وقال "كنت مع عدد قليل من الأطباء أسرعوا لتقديم المساعدات كما أن الشرطة والفرق الطبية حضرت بسرعة كبيرة ولهذا لم تكن ثمة حاجة لأي مساعدة". واضاف أن "رئيس بلدية نيوكاسل كان حاضرا قبل ذلك لمشاركة المسلمين في احتفالات العيد".