أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، الأربعاء، ان الحل المستعجل لحماية المحيط، يمكن في تفعيل القوانين الردعية والانطلاق في تطبيقها بداية من السنة المقبلة، حيث ستكون الحرب حقيقة ضد أعداء البيئة. الوزيرة التي وقفت على بعض مشاريع قطاعها خلال الزيارة الميدانية التي قادتها الى ولاية تيزي وزو، أكدت أن الوضع الحالي يستدعي دق ناقوس الخطر، حيث بلغ التلوث مستوياته القصوى، واللامبالاة رفعت من نسبة الانتهاكات الممارسة ضد الطبيعة، بعدما حولها الرمي والتخلص العشوائي للنفايات والاوساخ الى مفرغة مترامية الأطراف، حيث سيكون الحل بردع هؤلاء وتفعيل قوانين عقابية تسير وفقا للمخالفات المسجلة، هو الحل لتغيير الوضع إذ لم يعد التحسيس والتوعية كافيا لحماية المحيط الذي يسير نحو التدهور.