أكدت رئيسة الفدرالية الوطنية لحماية البيئة، زرواطي فاطمة الزهراء، أن استخراج هذا الكميات من النفايات الصلبة والمواد السائلة يشكرا خطرا على البيئة وصحة الإنسان، وهو الوضع الذي يهدد التنوع البيولوجي البحري. قالت رئيسة الفدرالية الوطنية لحماية البيئة، زرواطي فاطمة الزهراء، إن التنزع البيولوجي مهمد بالزوال على المدى البعيد وهو ما يدفع الفدرالية إلى التركيز على البحث في السبل التي من شأنها المساهمة في توعية المواطنين ومستعملي الموانئ بأهمية الحفاظ على البيئة وتجنب السلوكات السلبية التي من شأنها تهديد سلامة وصحة الفرد والقضاء على مستقبل الأجيال القادمة. ومن هذا المنطلق، شرعت الجمعية في عملية توعية وتحسيس مستعملي البواخر بأهمية الحفاظ على نظافة المحيط، بالاستعانة بأعضاء يخضعون للتكوين، وأشارت إلى أن هذا الوضع يفرض على المواطنين اعتماد سلوكات حضارية لأن التلوث الصغير يساعد على المدى الطويل في إلحاق الضرر بالبيئة الذي ينعكس بدوره على الإنسان، وأضافت رئيسة الفدرالية الوطنية لحماية البيئة أن عملية التقليل من تلوث السواحل البحرية لا يقتصر على الجزائر فحسب، بل يقتضي مشاركة كل الدول.