علمت "الشروق" من مصادر موثقة، أن أستاذا جامعيا يشتغل بجامعة الوادي تم سرقة سيارته وأمواله وكل أغراضه وجواز سفره، كما تم الاعتداء على ابنيه وزوجته ووالديه، في إحدى الأحياء في العاصمة التونسية، ثم قام الأمن التونسي بوضع في الحبس بمجرد أن طلب الضحية نجدته منهم. وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق"، فإن الضحية ويدعى "سامر زلاسي" وهو أستاذ في كلية العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية بجامعة حمه لخضر بالوادي، كان رفقة ذويه في رحلة استجمام في إحدى الأحياء في العاصمة التونسية، قبل أن تقوم عصابة مجهولة العدد والهوية، بالهجوم عليهم، وسلب كل ما كان بحوزته من أموال و وهواتف نقالة، وجوازات السفر الخاصة به وكل وزوجته ووالديه وأبنائه، وكل الأغراض التي كانت بحوزتهم، ثم استولى اللصوص على سيارته ولاذوا عبرها بالفرار، وذلك بعد أن أشبعوه ضربا مبرحا هو وكل مرافقيه، ما تسبب في إصاباتهم في جروح متفاوتة الخطورة ،الذين تركهم اللصوص في حالة نفسية سيئة للغاية، ليتوجه بعدها الأستاذ الجامعي إلى مركز الشرطة القريبة منه من أجل أن يودع بلاغ بتعرضه لعملية سرقة لكل ما يملك لكن تفاجأ بوابل من السب والشتم من طرف أعوان الأمن التونسي والذين عوض أن يشرعوا في حملة للبحث عن الجناة، ومساعدة العائلة في مصابها، أقدموا على اعتقال الأستاذ زلاسي سامر، ووضعه رهن الحبس بحجة إهانة هيئة عمومية، لتتلقى عائلته زلاسي في مصيبة أخرى، ولم يفهموا ما أقدم عليه رجال الشرطة التونسية، وبعد أن علم ذووهم في مدينة الوادي بما حصل لهم تدخل مدير جامعة الوادي البروفيسور عمر فرحاتي الذي قام بإبلاغ السلطات خاصة مصالح وزارة الخارجية والقنصلية الجزائرية في تونس العاصمة، بما حصل للأستاذ الجامعي.