تنطلق اليوم العملية الأولى لتصدير أول شحنة من فائض منتوج الشعير الجزائري على مستوى ميناء الجزائر، وبهذه العملية سوف تعود الجزائر للسوق الدولي للحبوب بعد غياب دام لأكثر من 43 سنة مع العلم أن العملية الأخيرة لتصدير الشعير الجزائري تمت سنة 1967 . * * وتقدر الكمية التي سيتم تصديرها ب 100 ألف قنطار، اقتناها متعامل تجاري فرنسي، وهي أول عملية تصدير للشعير منذ إطلاق المناقصة الدولية للبيع التي ساهمت فيها عدة تعاونيات للحبوب والبقول الجافة لكل من ولايات تيارتتلمسانباتنةسوق أهراستبسة وقسنطينة. * وقد خضعت الكميات الأولى الموجهة للتصدير لمراقبة صارمة على مستوى كل التعاونيات الولائية قبل وصولها للجزائر العاصمة، وذلك للتأكد من مراعاة واحترام مقاييس ومعايير التصدير ومراقبة ثانية على مستوى ميناء الجزائر من طرف مصالح وقاية النباتات والمراقبة التقنية التابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية. * ومن بين نحو 12 شركة دولية قامت بسحب دفتر الشروط لاقتناء فائض منتوج الشعير لدى ديوان الحبوب قدمت 6 مؤسسات من أوروبا وأمريكا اللاتينية عروض أسعار لشراء مجمل الكمية الفائضة من الشعير التي تتوفر عليها الجزائر، وهذا بالنظر إلى نوعيته الرفيعة، خصوصا من حيث نسبة الرطوبة المتواجدة به.