لفظت امرأة في 43 من عمرها أنفاسها الأخيرة بمستشفى عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، متأثرة بحروق سبّبها لها زوجها الذي حاول إحراق مسكنه. * وحسب مصادر مقرّبة، فإن زوج الضحية دخل في شجار عائلي مع ورثته الذين طالبوه بإخلاء المسكن الذي كان يقيم به بحي »بريانطر«. وفي لحظة غضب، أقدم على إحضار البنزين ورشّ به أركان المسكن، محاولا حرقه، إلا أنه وعند إضرام النار، التهمت ألسنتها جسد زوجته، مسبّبة لها حروقا عبر كامل جسدها صنّفها الأطباء في الدرجة الثانية، ما أجبرها على الإقامة بالمستشفى قبل أن تفارق الحياة نهار أمس.