باتمان.. سوبرمان وسبيدرمان يزورون الأطفال المرضى بمستشفى بجاية

بمبادرة من طرف سيرك عمار

تفاجأ الأطفال المرضى المتواجدين بمستشفيات مدينة بجاية، الجمعة، على غرار مستشفى "خليل عمران" و"فرانس فانول".. بزيارة مفاجئة لكل من باتمان وسوبرمان وسبيدرمان وغيرهم من نجوم الشاشة، الذين ينشطون ضمن "سيرك عمار" ذي الشهرة العالمية، حيث قرر المشرفون على هذا السرك بمناسبة تواجدهم بهذه الولاية، بزيارة الأطفال المرضى بهدف رسم الابتسامة على وجوههم رغم الألم، وهي الالتفاتة التي لقيت استحسان الطواقم الطبية وسكان الولاية، حيث أدخلت هذه الزيارة الفرحة على قلوب المرضى وعلى القائمين عليهم، من خلال تمكنهم من كسر الروتين وإدخال أجواء من السرور والحركة داخل غرف الأطفال المرضى من مختلف الأعمار، والذين قدموا من مناطق مختلفة بحثا عن الشفاء.
وقد استمتع هؤلاء الأطفال وحتى الطواقم الطبية بألعاب الخفة والاستعراضات العديدة التي قدمها لهم نجوم سيرك عمار، رغم ضيق المكان، متمنين لهم الشفاء العاجل والعودة إلى عائلاتهم في القريب العاجل، كما تمنوا للمرضى القادمين من مناطق بعيدة أن يكون الأطفال في زيارة لعاصمة الحماديين، في المرات القادمة، كزوار وليس كمرضى، وقد بادل الأطفال المرضى نجوم سيرك عمار شعور الفرحة وأبدوا سعادتهم بهذه الزيارة، كما أبلغوا عن حسن الخدمة التي يقوم بها أصحاب المآزر البيضاء من أطباء وممرضين، وكذا أصحاب البذلة الخضراء وحتى عاملات النظافة، في التكفل بصحتهم ونظافتهم، وقد أبرزت في نفس السياق هذه الزيارة أن مستشفياتنا لا تزال تفتقر إلى الفضاءات اللازمة المخصصة لمثل هذه العروض.
من جهة أخرى عرف سيرك عمار بمناسبة تواجده بعاصمة الحماديين إقبالا كبيرا للعائلات التي غيرت وجهتها صوب خيمة سيرك عمار حيث أعطت هذه التظاهرة الثقافية والترفيهية حركة لمدينة بجاية، التي تعرف هي الأخرى توافد سيل من البشر من الجهات الأربع، ومن بين العروض الترفيهية المقدمة للصغار، رجل السيرك الذي يروض الحيوانات المفترسة، على غرار الأسد مع إدخال تقنيات عصرية تعطي للطفل مساحة للإبداع، من خلال تدريبه على التعامل الروحي والإبداعي مع الحيوان، وهو ما يركز عليه القائمون على سيرك عمار بعد أن نسجوا شبكة صداقة مع الأطفال، كما كان الحصان في الموعد وحظي بإعجاب عشاق السيرك، متصدرا بذلك قائمة الصور الفوتوغرافية التي تعرف هي الأخرى طلبا واسعا لتأريخ اللحظة داخل الخيمة العملاقة، إلى جانب الأسد والقردة وغيرها من الحيوانات، كما ساهم اللباس والألوان في استحداث فضاء للراحة، تليها الدراجة النارية ومناورات المغامرين، حيث أجمعت العائلات على أن سيرك عمار لا يزال متميزا والدليل الإقبال الواسع للجمهور والباحثين عن التجديد، خاصة في عالم الأطفال، ويظهر ذلك جليا في عرض حركات "باتمان وسبيدرمان وسوبرمان" وغيرها من العروض.