تسببت أولى زخات أمطار الخريف، المتساقطة خلال ال24 ساعة الأخيرة، بالعاصمة، في حالة طوارئ ببعض الأحياء والشوارع والطرقات التي غمرتها المياه، وحالت في بعض المناطق دون التحاق تلاميذ الطور الابتدائي بمقاعد الدراسة، فيما عرفت حركة النقل ب"الترامواي" تذبذبا وانقطاعا في فترات متعددة، موازاة مع تحذير مصالح الأرصاد الجوية من أمطار رعدية منتظرة على جميع المناطق الساحلية. "أحياء وشوارع غمرتها المياه، طرقات مسدودة، انجراف تربة وازدحام خانق وتذبذب في حركة النقل بالترمواي"... هكذا تسببت أولى أمطار الخريف المتساقطة، أمس، في إحداث حالة طوارئ ببعض أحياء وشوارع العاصمة، بسبب السيول الجارفة التي اجتاحت بعض البلديات على غرار الموقع السكني الجديد بالدويرة، حي 450 ببئر خادم، ومناطق بباب الوادي، حسين داي، برج الكيفان، الديار الخمس والحميز. كما تسببت الأوحال التي خلفتها السيول الجارفة ببعض البلديات، على غرار بالعاصمة، بمنع التلاميذ، لا سيما في الطور الابتدائي، من الالتحاق بمقاعد الدراسة، وهو ما اعتبره السكان في تصريحات ل"الشروق"، قمة الإهمال وسياسة البريكولاج من قبل المسؤوليين المحليين، لا سيما ونحن لا نزال في أولى أيام الدخول المدرسي، فيما ينشغل "المير" في الوقت الحالي بهوس الترشح للانتخابات المحلية. من جهة أخرى، شهدت بعض الطرقات الرئيسة المؤدية إلى العاصمة، ازدحاما خانقا لا سيما بالجهة الغربية، بسبب المياه والأوحال التي عرقلت حركة سير المركبات، فيما تسببت "زخات" الأمطار المتساقطة في تذبذب حركة النقل بالترامواي، خلال فترة الصبيحة، خاصة ما بين محطتي برج الكيفان والديار الخمس.