لفظت، الأحد، تلميذة أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابات بليغة بعد تلقيها طعنات سكين في المسيلة، الفاجعة الأليمة التي اهتز لها سكان حي سد القصب الواقعة في المخرج الشمالي بعاصمة الولاية راحت ضحيتها حسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق" التلميذة المسماة "ش،ط" البالغة من العمر نحو 11 سنة والتي تلقت طعنات بواسطة سكين في ظروف تبقى مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر من طرف شقيقها المدعو "ش، أ" البالغ من العمر 14 سنة داخل المسكن العائلي. وقد تم تحويل الضحية على جناح السرعة نحو مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الزهراوي، وخضعت للعناية الطبية الضرورية نظرا لحالتها الحرجة، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بالإصابة التي تلقتها. وذكرت مصادر متطابقة أن خلافا بسيطا وقع بين الطرفين حول الأدوات المدرسية قد يكون وراء هذه الجريمة، التي باشرت بشأنها مصالح الدرك الوطني بالمسيلة تحقيقا واستدعاء والديهما خصوصا أن الجاني والضحية قاصران، على أن يتم إحالة ملف القضية على وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة، وتم بعد عصر الأحد تشييع الضحية إلى مثواها الأخير.