تطلب "ب.م" وهي تعمل كمتصرف إداري في إطار عقود ما قبل التشغيل بمديرية مصالح الصحة الجوارية، من وزير الصحة التدخل لتسوية وضعيتها الإدارية، فهي تشغل المنصب السالف الذكر منذ عام 2012 وإلى غاية يومنا هذا، لكنها تفاجأت بقرار توقيفها بشكل مفاجئ بدون إخطارها. تحكي لنا "ب.م" عن مشكلتها فقد كانت حاملا عندما بدأت تواجه مشاكل في العمل، وعندما دخلت شهرها الرابع، تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير وحرصا على سلامتها وتفاديا لخطر الإجهاض طلب منها الأطباء الخلود للراحة والتوقف عن العمل مؤقتا، فتقدمت بثلاث عطل مرضية وهذا ما جعل مسئولها المباشر يضعها تحت تصرف مديرية المستخدمين التقنيين والإداريين، لكنها تفاجأت بعد شهر من ذلك بإنهاء عقد عملها دون سابق إنذار. وتناشد "ب.م" عبر صفحات الجريدة وزير الصحة، متمنية منه التدخل العاجل لإنصافها وإعادتها إلى منصب عملها.