شهد سعر البترول تحسنا ملحوظا، الإثنين، بعد أسبوع من التعافي واقترب لأول مرة منذ أشهر من ال58 دولارا، وهو سعر محفز لحكومة أحمد أويحيى، التي أصبح الخبراء يصفونها ب"المحظوظة" في ظل الارتفاع التدريجي الذي تشهده أسعار الذهب الأسود منذ فترة. وبلغ سعر برميل البترول 57.63 دولارا بعد ظهر الإثنين، حيث تعرضت أسعار النفط لضغوط، لكن الخام حافظ على معظم مكاسبه التي حققها في الأيام السابقة، بعد ما قال كبار المنتجين خلال اجتماع في فيينا إن السوق تمضي على مسارها الصحيح صوب استعادة التوازن.