لفظ الضحية "رابح.ل" في العقد السادس من العمر أنفاسه الأخيرة، الثلاثاء، بعد مكوثه في غرفة الإنعاش مدة ثلاثة أيام بسبب إصابته الخطيرة على مستوى الرأس بعد تلقيه ضربة بواسطة حجر من طرف مختل عقليا يدعى" بوب" وسط المدينة، أين تم نقله في حالة صحية حرجة إلى مستشفى ولاية سوق أهراس. حيث قرر الطاقم الطبي وضعه تحت المراقبة داخل غرفة الإنعاش، ليلفظ بعد ثلاث أيام أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته البليغة، وقد خلف هذا الحادث استياء وتذمر سكان المدينة عامة وجيران الضحية خاصة بسبب كثرة الاعتداءات على المواطنين من طرف المختلين عقليا، مطالبين الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل عن طريق تحويل هؤلاء المختلين عقليا إلى مؤسسات استشفائية مختصة.