شرح الدكتور الهادي زيتوني، أخصائي الجراحة العامة وجراحة وأمراض الثدي بإسهاب للنساء اللائي حضرن اليوم الدراسي الذي نظمته الجمعية الخيرية الأمل والإيمان لمساعدة المرضى والمحتاجين بالمركب الثقافي عائشة حداد ببرج بوعريريج، مساء الثلاثاء، في إطار الحملات التحسيسية التي تقوم بها للكشف المبكر عن سرطان الثدي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض الذي أصبح يهدد حياة المرأة الجزائرية بشكل عام في ظل ارتفاع عدد الإصابات وعدم القدرة على التحكم فيه. مشيرا إلى أن خاصية هذا المرض في الجزائر تكمن في إصابة شريحة الشابات بسرطان الثدي، الأمر الذي أصبح يحتم على كل انثى ضرورة التقدم الى طبيب مختص في حالة إذا ما لاحظت شيئا على ثدييها، حيث أكد انه تم استئصال ثدي طفلة تبلغ من العمر 11 سنة بمستشفى مكافحة داء السرطان "بيار وماري كوري" بالعاصمة وهي أصغر مصابة. ودعا المتحدث النسوة الحاضرات الى تجنب أدوية الطب البديل وكذا التداوي بالاعشاب في حالة لاحظن وجود أي من علامات الاصابة على أثدائهن وتتوجه على جناح السرعة الى طبيب مختص من أجل ربح الوقت وعدم السماح للمرض بالانتشار أكثر.. وأكد المختص أن المستشفيات المتخصصة في علاج داء السرطان بشكل عام لا تملك إحصائيات دقيقة حول عدد المرضى المصابين بهذا المرض، مشيرا إلى أن مركز مكافحة داء السرطان هو الوحيد الذي يملك إحصائيات بعدد المرضى المصابين بهذا الداء. وفند زيتوني ما يروج له بخصوص أن ولاية برج بوعريريج تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بداء سرطان الثدي، مشيرا إلى أن إحصائيات 2015 تشير إلى أن عدد النساء اللائي أصبن بداء سرطان الثدي بلغ 11 ألف في حين يؤكد العديد من المختصين أنّ العدد الحقيقي أكبر من ذلك، وذكر المتحدث أن مستشفى سطيف هو المستشفى الوحيد الذي يدون عدد الحالات التي مرت على المستشفى.