حضر كل من مدير الشؤون المدنية رفقة المدير الفرعي للأعوان القضائيين، الجمعة، حفل تسليم المهام الذي أقامته الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين، بنزل السلطان بحسين داي بالعاصمة، بين المكتب التنفيذي الجديد للغرفة الوطنية بقيادة الأستاذ بوقطيب عبد الكريم والرئيس السابق الاستاذ بوشاشي ابراهيم، ساعات قبل التسليم الرسمي الذي تم السبت بمقر الغرفة الوطنية بسعيد حمدين بئر مراد رايس بالعاصمة. حضور ممثلين عن وزير العدل الطيب لوح، لمراسيم تسليم المهام، يعد رسالة قوية من الوصاية، لفتح صفحة جديدة مع الذراع الأيمن للعدالة، وطي صفحة العهدة السابقة التي وصفت بطابع "الندية" و"المواجهة" بين الوزارة وقيادة المحضرين. وخلال كلمته، كشف الرئيس الجديد للغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين الأستاذ بوقطيب عبد الكريم، عن اجتماع مرتقب للمجلس الأعلى للمحضرين القضائيين برئاسة وزير العدل، المجمد لقاءاته منذ سنوات، مشيرا إلى شروع القيادة الجديدة في التحضير له. وكان الرئيس الجديد للغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين الأستاذ بوقطيب عبد الكريم، فور انتخاب على رأس الغرفة مطلع الشهر الجاري، قد مد يده إلى مسؤولي قصر بوارسن بالأبيار، مصرحا: "اننا سنكون بعون الله عونا لوزير العدل حافظ الأختام، في تنفيذه وتجسيده لبرنامج رئيس الجمهورية في إصلاح قطاع العدالة وإرساء دولة الحق والقانون". حفل تدشين العهدة الجديدة، أرادته القيادة الجديدة، ليكون حلقة تواصل وهمزة وصل بين المنتخبين الجديد، مع الرؤساء المتعاقبين على قيادة الغرفة الوطنية، وفي مقدمتهم الرئيسين الأسبقين جان حامد سيد احمد وعبد الحق سعيدي، بينما اعتذار رئيسين اثنين عن الحضور لظروف خاصة، وهما شريف محمد وحمادي محمد، في حين حضر اللقاء الرؤساء السابقين للغرف الجهوية الثلاثة مزغيش محمد البشير وسي بشير عابد عن الغرب، راشدي محمد عن الوسط، بوقرن الخير عن الشرق. وتعلق قواعد المهنة عبر حوالي 38 مجلسا قضائيا، آمالا كبيرة في تلاحم كل الجهود الخيرة والمخلصة، لخدمة مهنة التنفيذ والتبليغ والارتقاء بجهاز القضاء إلى الاحترافية والاستقلالية.