كشف الفنان الجزائري محبوب أنّه يعكف حاليا رفقة المغني التونسي فرحات جويني المعروف مع فرقته ب"أولاد جويني" على إنجاز أغنية مساندة ودعم للفريق الوطني التونسي بمناسبة تأهله إلى كأس العالم المقرر إجراؤها بروسيا صائفة 2018. قال محبوب في تصريح ل"الشروق" أنّ الأغنية المصورة المشتركة مع الجويني تحمل عنوان "حط الجاوي والبخور يا حوات على النسور"، ويرتقب تصويرها قريبا بتونس وولاية الوادي بعد الانتهاء من عملية ميكساج الصوت. وأضاف محبوب أنّ الأغنية هي دعم ومساندة لنسور قرطاج بمناسبة تأهلهم إلى مونديال روسيا وهي بمثابة ردّ دين للأشقاء التوانسة الذين وقفوا إلى جانب الجزائر غداة تأهلها مرتين على التوالي إلى مونديال جنوب إفريقيا في 2010 والبرازيل في 2014. وأوضح أنّ الأغنية من كلمات وتلحين فرحات الجويني وتتغنى بنسور قرطاج، وأشار أنّه سيشرع في تجسيد الصوت قريبا جدا، فيما يبدأ التصوير مباشرة بعد الانتهاء من عملية ميسكاج الصوت. وبخصوص فكرة "الديو"، أجاب محبوب أنّها انبثقت بعد زيارة فرحات جويني إلى مدينة الوداد، وهناك اقترح محبوب عليه فكرة إنجاز أغنية مشتركة مهداة للفريق التونسي لكرة القدم فرحب بالمبادرة مباشرة دون تردد. ولم يخف محبوب إمكانية عرض الأغنية المصورة على قناة "الشروق" وقنوات أخرى حال الانتهاء منها. وفي السياق، رحب المتحدث بمشروع إنجاز أغنية ذات طابع مغاربي وعربي بمناسبة تأهل مصر وتونس والمغرب والسعودية إلى مونديال روسيا 2018، لكن فقط شريطة أن يقترح الفكرة على المغني التونسي الجويني. كما دعا محبوب إلى الالتفاف حول الفريق الوطني الجزائري الذي أسعد الجزائريين في مناسبات كثيرة على رأسها التأهل مرتين على التوالي لمونديالي جنوب إفريقيا والبرازيل، وكانت الجزائر وقتها الممثل العربي الوحيد. واعتبر أنّ "الحظ لم يكن إلى جانب محاربي الصحراء في التصفيات الماضية المؤهلة لمونديال روسيا ولا داعي للقسوة على فريقنا الوطني". وعلى صعيد آخر، وجه الفنان محبوب شكره للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وعلى رأسه المدير العام سامي بن الشيخ على الجهود المبذولة لصالح خدمة الفنانين والمثقفين الجزائريين. ووصف العملية التي تقوم بها "لوندا" بين الحين والآخر بتوزيع المستحقات على أصحابها بالطيبة والمميزة. ويأمل المتحدث في السياق أن يحظى بنصيبه من مداخيل حقوق المؤلف والحقوق المجاورة التي سيوزعها الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في الأيام القادمة.