أكد الفنان التونسي فرحات جويني، مساء أمس ل''الخبر''، بأنّ جميع التظاهرات الفنية والترفيهية، لن تعقد هذه الصائفة في الهواء الطلق، على غرار مسرح قرطاج وعديد الأماكن بتونس، وذلك تفاديا لانفلات الوضع، ولتوفير أجواء آمنة للجمهور على حد تعبيره. وثمّن الجويني ما حققته ثورة الياسمين للفن وللإعلام التونسيين، وحرية التعبير، كاشفا عن منح السلطات التونسية الحالية، الجمعة الماضي، ل19 رخصة لإنشاء إذاعات خاصة، واصفا الخطوة ب''المكسب الكبير''. وكشف في الصدد عن مولود تلفزيوني لأهالي الجنوب التونسي، يتمثل في ''الجنوبية تي. في'' ذات الخط الفني الثقافي والاجتماعي. واعتبر الجويني وزميله حمادي بوعون أن الدعوة لمشاركتهما في مهرجان الموسيقى الحالية ب''كالما''، مفاجأة كبرى، كون ''أولاد الجويني'' الفرقة الموسيقية التونسية الأولى التي تشارك في تظاهرة فنية بعد ثورة الياسمين، كما أبدى الجويني ارتياحا بسبب مشاركته في احتفالات عيدي الاستقلال والشباب، وقال إنّه سيغني للجزائر بلده الثاني ''الذي امتزجت فيه دماء الجزائريين بدماء التونسيين في ساقية سيدي يوسف''.