قرر المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس" عقد مجلس وطني قبل نهاية ديسمبر لتحديد تاريخ الإضراب الذي ستدخله نقابة الأساتذة بمعية التنظيمات الطلابية مباشرة بعد العطلة الشتوية. وجاء قرار عقد مجلس وطني لممثلي نقابة "الكناس" عبر كافة الجامعات، بعد الاجتماع الذي عقده المكتب الوطني بالعاصمة أول أمس الخميس، لدراسة كافة الخيارات المتعلقة بالعودة للحركات الاحتجاجية بعد غلق الوزارة الوصية لباب الحوار مع الممثلين الشرعيين للأساتذة، بسبب تجميدها لعلاقتها مع "الكناس" وكذا مع أكبر تنظيم طلابي ممثل للطلبة وهو الاتحاد الطلابي الحر. وكشف المنسق الوطني للكناس عبد الحفيظ ميلاط بأن ثلاثية الجامعة التي تضم ممثلي التنظيمات الطلابية والأساتذة وحتى نقابة العمال ستعلن رسميا على تاريخ الإضراب الموحد قبل نهاية شهر ديسمبر، حيث ستكون الوقفات الاحتجاجية المرفقة بإضراب كلي مباشرة بعد عطلة الشتاء التي تنطلق يوم 21 ديسمبر وتنتهي بداية شهر جانفي، وبهذا ستتزامن الاحتجاجات مع فترة الامتحانات الخاصة بالسداسي الأول للسنة الجامعية الجارية. ويبرر الأطراف الثلاثة تهديداتهم بالإضراب بتراكم المشاكل البيداغوجية والاجتماعية والتي تزايدت مع الدخول الجامعي الجاري الذي عرف زيادة في عدد الطلبة بما يقارب مليون و700 ألف طالب، مع نقص في التأطير.